قیمت یک ساعت کار

ارسال شده در 6 دی 1391 توسط خادمة الزهراء در فرهنگی, آموزشی, مشاوره


مردی دیروقت، خسته و عصبانی از سر کار به خانه بازگشت. دم در، پسر پنج ساله اش را دید که در انتظار او بود.

- بابا! یک سوال از شما بپرسم؟

- بله حتماً. چه سوال؟

- بابا شما برای هر ساعت کار چقدر پول می‌گیرید؟

مرد با عصبانیت پاسخ داد : این به تو ربطی نداره. چرا چنین سوالی می‌پرسی؟

- فقط می خواهم بدانم. بگویید برای هر ساعت کار چقدر پول می‌گیرید؟

- اگر باید بدانی می گویم.۲۰ دلار.

- پسر کوچک در حالی که سرش پایین بود، آه کشید. بعد به مرد نگاه کرد و گفت: می‌شود لطفا ۱۰ دلار به من قرض بدهید؟

مرد بیشتر عصبانی شد و گفت :‌ اگر دلیلت برای پرسیدن این سوال فقط این بود که پولی برای خرید اسباب بازی از من بگیری،

سریع به اتاقت برو و فکر کن که چرا اینقدر خودخواه هستی. من هر روز کار می کنم و برای چنین رفتارهای کودکانه ای وقت

ندارم.

پسر کوچک آرام به اتاقش رفت و در را بست.

مرد نشست و باز هم عصبانی تر شد.

بعد از حدود یک ساعت مرد آرامتر شد و فکر کرد که شاید با پسر کوچکش خیلی خشن رفتار کرده است.

شاید واقعا او به ۱۰ دلار برای خرید چیزی نیاز داشته است.

بخصوص اینکه خیلی کم پیش می آمد پسرک از پدرش پول درخواست کند.

مرد به سمت اتاق پسر رفت و در را باز کرد.

- خواب هستی پسرم؟

- نه پدر بیدارم.

- من شرمنده ام امشب با تو خشن رفتار کرده ام. امروز کارم سخت و طولانی بود و ناراحتی هایم را سر تو خالی کردم. بیا این

هم ۱۰

دلاری که خواسته بودی.

پسر کوچولو نشست خندیدو فریاد زد : متشکرم بابا

بعد دستش را زیر بالشش برد و از آن زیر چند اسکناس مچاله بیرون آورد.

مرد وقتی دید پسر کوچولو خودش هم پول داشته دوباره عصبانی شد و گفت :‌ با اینکه خودت پول داشتی چرا دوباره تقاضای

پول کردی ؟

بعد به پدرش گفت : برای اینکه پولم کافی نبود، ولی الان هست. حالا من ۲۰ دلار دارم. آیا می‌توانم یک ساعت از کار شما را

بخرم تا فردا زودتر به خانه بیایید؟ چون دوست دارم با شما شام بخورم…


1 نظر »

سلسله مباحث امامت به زبان عربی (الدرس الاول )

ارسال شده در 4 دی 1391 توسط خادمة الزهراء در مطالب عربی

الدرس الأول : عصمة الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام

بسم الله الرّحمن الرّحيم

و صلّى اللهُ على محمّد و ءاله الطاهرين

و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين

و لا حول و لا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم

قال اللهُ الحكيم في كتابه الكريم :

{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ

مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (213) سورة البقرة

أساس الاختلاف بين الشيعة والسنّة:

انّ أساس الاختلاف بين الشيعة و السنّة ينحصر في مسألة الولاية ، فالشيعة يقولون انّ الامام يجب أن يكون معصوماً و مُنصّباً من قبل الله سبحانه و تعالى ،

بينما يقول السنّة انّ العصمة ليست من شرائط الإمام ، وأنّ الناس بإمكانهم أن يختاروا إماماً لهم فيتّبعوه .

أمّا بقيّة المسائل المُختلف عليها بين هذين الفريقين فمتفرّعة بأجمعها عن ذلك الأصل و تابعة له ؛ لأنّ أرضيّة الاختلاف في الأساس والاصل لابدّ و أن تؤدّي

الى اختلافات كثيرة في الفروع ، امّا لو انتفى الاختلاف في الأساس ، فاتّحد هذان الفريقان في المرام و المذهب ، فانّ الاختلافات في الفروع ستنتفي بدورها

و تتبع الأصل في الوحدة .

و سنناقش هذه الأيّام بعون الله و بالاستعانة بأرواح الطيّبين و أولياء الله أساس هذه المسألة ، و سنبيّن شرائط الإمام من خلال كتاب الله والنصّوص الصريحة

التي و ردت عن رسول الله صلى الله عليه و ءاله ، بِحَوْلِ اللَهِ وَ قُوّتِهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوّةَ إلّا بِاللهِ الْعلِيّ الْعظِيم . و سنذكر شاهداً و مثالاً كمقدّمة من أجل توضيح

هذا المعنى قبل الاستدلال بالأية التي وردت في مطلع البحث .

الإمام بمنزلة القلب في جسم الإنسان:

هناك في جسم الإنسان أجهزة متنوّعة و مختلفة يؤدّي كلّ منها وظيفةً خاصّة ، فالعين وظيفتها النظر ، و الأذن وظيفتها السّمع ، و الأنف للتنفّس و الشمّ ، و

اللسان للتذوّق و الكلام ، و اليد للأخذ و العطاء ، و الرجل للمشي ؛ و كلّ هذه الأعضاء تسعى دائبةً لتنفيذ وظيفتها ، الاّ انّها ـ من وجهة نظر الحياة الماديّة ـ

تستمدّ قوّتها من القلب .

ثمّ انّ القلب يضخّ الدم الى جميع أعضاء الجسم و جوارحه ، فيمدّها في كلّ لحظة بحياةٍ جديدة ، و يبقيها ـ بهذا العمل ـ في نشاط مستمرّ و حياة دائمة . و لو

حدث أن توقّف القلب للحظة واحدة و تخلّى عن مسؤوليّته ، لأُصيبت تلك الأعضاء و الجوارح الحيّة و النشيطة بالموت و الفناء و لتعطّل دورها ، فتفقد العينُ

رؤيتَهَا ، و الأذنُ سمعَها ، و اليدُ حركتها ، كما تُشلّ الرّجلُ و تفقد الإحساس .

و بناءً على هذا فانّ فائدة القلب هي الإشراف و الزعامة و إيصال الحياة الى كافّة أعضاء الجسم التي تخضع لإشرافه ، و لا يمكن لأحد ان يُنكر حاجتنا للقلب

بحجّة انّ القلب لا يعمل شيئاً لأنّه لا يرى و لا يسمع ولا يتكّلم و لا يكتب و لا … و لا … .

و بحجّة انّ لنا عيناً نرى بها ، و أذناً نسمع بها ، و لساناً نتكلّم به ، و يداً نكتب بها . فهذا الكلام خاطئ و لا محلّ له ، لأن العين و الأذن و اللسان ميّتة بدون القلب

لا دور لها و لا عمل ، و انّما وجد ذلك الإبصار في العين ، والسمع في الأذن بسبب قوّة القلب .

انّ العين تتعرّض في كلّ لحظة لألاف الأفات و حالات الفساد الخارجيّة ، و الأمر كذلك بالنسبة للأذن و لسائر الأعضاء الأخرى ، لكنّ القلب لا يَفتُر لحظةً عن

المراقبة و الدفاع و إيصال الدم كطعام و دواء من أجل دفع الاعتداءات الخارجيّة و موجبات الفساد الأخرى و الميكروبات المهلكة . لذا فانّ العين و الأذن تعيشان

تحت ولاية و سلطان القلب الذي يمثّل الجهاز المنظّم لعمل تلك القوى ، و الذي يمدّ سائر أعضاء الجسم بالحياة .

امّا من الناحية المعنوية ، فانّ المخّ هو الذي ينظّم عمل هذه القوى والأعضاء ، فالعين ترى فقط ، اي انّه اثر انعكاس النور فانّ صورةً للشئ المرئي ستنعكس

في شبكيّتها ، امّا ماهيّة هذا الصورة و ما الذي سنفعله بها ؟ فانّ ذلك ليس من وظيفة العين ، بل من وظيفة المخّ الذي يأخذ هذه الصورة و يدقّق فيها و

يهيّؤها لإستفادة الانسان .

لذا فانّ الذين يتعاطون الخمور فيثملون ، او الذين يُصيبهم الإغماء او الجنون ، لم يحصل في أعينهم نقصٌ ما ، بل انّ عيونهم سليمة تعمل بوظيفتها جيداً في

عكس الأشعة و إظهار الصورة المرئيّة ، لكنّ جهاز المخّ و الفكر صارا لا يعملان بوظيفتهما المعتادة ، لأنّ مجموعة الأعصاب التي تنقل الصورة الى المخّ قد

تعطّلت عن عملها بوظيفتها ، فصارت سلسلة الأعصاب توصل هذه الصورة الى المخّ فلا يستطيع تمييزها و الإفادة منها في محلّها .

لذا نشاهد انّ الشخص الثمل لا يُميّز بين أخته و أمّه و زوجته ، فيحاول الإعتداء عليهنّ ، أو أنّه يتحرّك في معبرٍ عامّ عارياً ، فلا يمكنه ان يشخصّ انّ صورة

المعبر التي كانت محفوظةً في قواه الذهنيّة سابقاً مُطابقة لصورة هذا المعبر أم لا كي يحكم بعدم جواز الحركة في هذا المعبر عارياً .

و هذا الثمل السكران يهذي و يصيح بصوت عال ، و يعمل اعمالاً مُستهجنة أمام الأخرين ، و لا يأبى أكل الخبائث ، و لا يُبالي بارتكاب الجنايات ، بالرغم من أنّ

قواه السمعيّة و الذوقيّة و الشميّة تعمل بوظيفتها . و ذلك لأنّ جهاز المخّ المنظّم و المراقب لا يعمل بوظيفته في هذه الحالة لأنه قد تعطّل . لذا فانّه لن يعجز

فقط عن الرؤية و تمييز الأشياء ، أو أن يسمع بأذنه و يعمل بيده ، بل انّه سيصرف هذه القوى في إهلاك نفسه وإفسادها ، و سيقطع بيده أغصان حياته و

يستئصل جذورها .

و بناءً على هذا فانّ وجود جهاز المخّ في الجسم أمر حيويّ من أجل استخدام هذه الأعضاء و الجوارح و إعمال كلّ منها في مواقع الحاجة ، ولتطبيق الصور

الحاصلة مع الصور المحفوظة سابقاً في الذاكرة و الأحكام الصحيحة المترتّبة عليها ، و لذلك نرى أنّ المجنون الذي فقد قواه العقليّة لا يترتّب على رؤيته و قوله

و فعله أيّ نتيجة صحيحة .

و لو تركنا الإنسان جانباً فاننا سنجد في الحيوان كذلك قلباً و مخّاً لا يستطيع أيّ حيوان بدونهما الاستمرار في الحياة و في أداء وظائفه و لو كان ذا خليّةٍ واحدة .

و الأمر كذلك في الجمادات أيضاً ، فإنّ الشي الذي يرسم لها وحدتها و يجعلها تحت خاصيّة و كيفيّة واحدة هو الروح و النفس الواحدة التي كانت جارية فيها قبلاً

. و لذا فانّها تمتلك خاصيّة واحدة و يُشاهد عنها ءاثار واحدة . و قد جرت الاستفادة من هذا الأمر في التقنية و صناعة السيارات ، فاستطاعوا ـ بإيجاد ءالات

منظّمة و معدّلة ـ تنظيمَ حركة العجلات والمحرّكات .

اننا حين نريد مل‏ء الساعة و نصبها ، فانّ ضغط النابض سيكون قوّياً في البدء ، و سيحاول تحريك العجلات المسنّنة بسرعة ، امّا حين يرتخي النابض و يقلّ

ضغطه ، فانّه سيحاول تحريك تلك العجلات ببطء . و لهذا السبب فقد وضعوا في الساعة جهازاً بإسم (البندول أو الرقّاص) ليقوم بتنظيم الحركة ، بحيث تتحرّك

الساعة في كلّ الأحوال على منوال واحد ، سواءً كان ضغط النابض قويّاً أو ضعيفاً ، فتنظّم الوقت بشكل صحيح .

كما انّ الماكنات البخارية المستعملة في المعامل الكبيرة اذا خلت من المنظّم فانّها ستتحطّم بأجمعها ، لأنّ قِدر البخار سيولّد عند غليانه كميّات ضخمة من

البخار اذا ما اندفعت خلف المكابس فانّ الألات ستدور ءانذاك بسرعة هائلة فتؤدّي الى تحطّم الماكنة . امّا حين تنخفض الحرارة في قِدر البُخار فانّ من الممكن

ان تنخفض السرعة تبعاً لذلك . و لذلك يوضع في هذه الألات منظّم للضغط«~ (pressure Regulator) ~» لينظّم وصول كميّات البخار الى المكابس ، و لا

يسمح بوصول الفائض من البخار الى المحرّكات ، بل يقوم بخزنه في مخزن الذخيرة ليفيد منه عند انخفاض ضغط البخار ، فيرسله ءانذاك مع البخار المولّد ، و

بذلك تتحرّك المحرّكات بشكل منظّم و هادئ دائماً في السرعة الخاصة المطلوبة .

و يحتاج المجتمع البشري من أجل تغيير القوى و تنظيم الأمور ورفع الإختلافات بين الناس و منع التعدّيات على حقوق الفرد و المجتمع ، ولهداية جميع الأفراد

الى مقصد الكمال و الهدف من الخلقة و نيل المُنى من جميع القوى و الكنوز الالهيّة ، الى منظّم صحيح ، و إلّا لهلك المجتمع ولما استطاع أن يستفيد من كنوز

الحياة .

ضرورة وجود الإمام المعصوم في المجتمع :

انّ الإمام هو المنظّم لعالم الإنسانيّة و المجتمع ، لذا يتحتّم أن يكون ذا قوىً متينة و أفكار صائبة و ءاراء قادرة ، ليكون مشرفاً على أعمال الأمة وأفعالها ، و

ليسوسها بالتنظيم و العدل .

و تسأل هنا : أيستطيع الإمام ـ ترى ـ أن يُصلح المجتمع اذا كان نفسه يُخطى‏ء و يُبتلى بالمعصية والإثم شأنه شأن أفراد المجتمع الأخرين ، أو إذا كان مثلهم

مُصاباً بالهوس و الشهوة ؟

أوَ يمكنه ءانذاك أن يرفع الإختلاف فيما بينهم ، فيُعطي كلّ ذي حقّ حقّه ، و يقف في وجه الإعتداءات ، و يمنح العيش لجميع أفراد المجتمع ، و يعلّمهم

المعارف و الحقائق حسب استعدادهم و حاجتهم ، و يُبيّن لهم موارد الخطأ و الزلل في سلوكهم الى الله و وصولهم الى مقصد الكمال ؟

كلاّ و حاشا !

و على هذا فانّ قائد المجتمع و زعيم الناس و إمامهم يجب أن يكون معصوماً عن الإثم و عارياً عن أي خطأ و زلل ، كما ينبغي أن يكون ناظراً الى الأحوال و

الأفعال و الخواطر القلبيّة لكلّ واحد من أفراد الأمّة بفكرٍ عميق متّسع ، و صدرٍ منشرح بنور الله ، و قلبٍ مُنّور بالتأييدات الغيبيّة .

على انّ بعض العامّة يقول بعصمة الأنبياء ، و بعضهم يقول بمرتبة ضعيفة من عصمتهم ، بينما ينكر البعض الأخر العصمة فيهم ، فلا يعتبرهم مصونين بأيّ

وجه عن الأخطاء و المعاصي . الّا انّ الشيعة عموماً يشترطون العصمة للأنبياء بجميع معانيها ، كما يقولون بالعصمة للأئمّة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

.

عصمة الأنبياء على ثلاث مراحل :

و سنتحدّث في اثباتنا لهذا الموضوع عن عصمة الأنبياء ، فنثبتها من القرءان الكريم ، ثم نتحدث عن الأئمّة عليهم السلام .

امّا بشأن الأنبياء فنقول : انّ العصمة مورد البحث في ثلاثة موضوعات :


1ـ في موضوع تَلَقّي الوحي ، اي انّ قلب النبيّ يجب ان يكون منزّهاً عن الخطأ عند نزول الوحي ، فيتلقّى ذلك الوحي كما نزل ، لا يزيد في التلقّي عليه و لا

يُنقِص ، و لا يجلّي في نفسه ذلك الوحي الّا في حقيقته الواقعة .


2 ـ في موضوع تبليغ الوحي : اي انّ على النبيّ أن يبلّغ الوحي كما أخذه ، دون أن يُخطئ أو ينسى فيما أُوحي اليه ، و دون أن يزيد أو ينقص في أدائه للوحي

شيئاً على صورته الحقيقيّة .


3 ـ المعصية و الذنب : فالنبيّ لا يرتكب أيّ عمل يُخالف مقام العبوديّة لله أو يتنافى مع الاحترام أو يهتك حرمة مقام المولى ، سواءً في أقواله أو في أفعاله . و

إجمالاً فانّ هذه المراحل الثلاث يمكن تلخيصها في جملةٍ واحدة : أي وجودُ أمرٍ من جانب الله لدى الإنسان المعصوم يصونه عن الخطأ و المعصية .

امّا الخطأ في غير هذه المواضع ، مثل الخطأ في الأمور الخارجيّة نظير الالتباسات التي تحصل في حواسّ الإنسان ، أو في إدراكات الأمور الإعتباريّة ، و نظير

الخطأ في الأمور التكوينيّة من النفع و الضرر و الصلاح والفساد ، فهي خارجةٌ بأجمعها عن محل النزاع و الكلام بين الشيعة و السنّة .

امّا تلك المراحل الثلاث من العصمة فتدلّ عليها الأيات القرءانية ، كقوله تعالى :

كَانَ النّاسُ أُمّةً وَ حِدَةً فَبَعَثَ اللَهُ النّبِيّنَ مُبَشّرِينَ وَ مُنذِرِينَ وَ أَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَبَ بِالْحَقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلّا الّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ

مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيّنَتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَهُ الّذِينَ ءَامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِهِ وَاللَهُ يَهْدِى مَنْ يَشَآءُ إلَى صِرَ طٍ مُسْتَقِيمٍ . (2)

و تبيّن هذه الأية أنّ الغرض من إرسال الأنبياء و إنزال الوحي والكتاب انّما هو دعوة الناس الى الحقّ ، و هديهم الى طريق الحقّ والصواب في جميع موارد

الاختلاف قولاً و فعلاً و اعتقاداً .

و هذا هو هدف الخلقة من بعث الأنبياء ؛ لأنّ الله تعالى لا يضلّ في هذا القصد بمفاد الأية :

لَا يَضِلّ رَبّى وَ لَا يَنْسَى . (3)

و هو بالغٌ أمره و هدفه ، لا يصدّه عنه رادع و لا يمنعه مانع ، بمفاد الأية الشريفة :

إنّ اللَهُ بَلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَهُ لِكُلّ شَى‏ءٍ قَدْرًا . (4)

و مفاد الأية الكريمة :

وَ اللَهُ غَالِبٌ عَلَى‏ أَمْرِهِ . (5)

و ينبغي ـ بناءً على هذا ـ لحفظ الوحي عند إنزاله و إبلاغه و أدائه أن يُصان الأنبياء من أي خطأ و زلل ، لأنّ قلب النبيّ اذا أخطأ عند تلقّي الوحي أو تبليغه ، فانّ

الهدف من رسالته سيكون غير متحقّق ، لأنّ المفهوم من الرسالة هو الدعوة الى الحقّ :

وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتَبَ بِالْحَقّ لَيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ .

و سيتردّد الأمر في حالة الخطأ بين أن يكون الله تعالى قد أخطأ ونسي في انتخاب الرسول و طريقة إنزال الوحي على قلبه ، أو أن غرضه كان الدعوة الى

الحقّ لكنّه أخطأ في طريقة انزال الوحي على قلب النبيّ على نحوٍ لا يكون معه عُرضة للتغيير و التبديل ؛ و هذا ليس صحيحاً بمقتضى قوله تعالى :

لَا يَضِلّ رَبّى وَ لَا يَنْسَى .

أو انّ غرضه كان الدعوة الى الحقّ ، و لم يحصل في إجراء هذه الدعوة أي خطأ و التباس ، ولكن ظهرت عوائق خارجيّة حالت دون تحقيق أمر الله ، و هذا أيضاً

مستحيل بمفاد الأية الكريمة :

إنّ اللَهُ بَلِغُ أَمْرِهِ . و الأية :

وَ اللَهُ غَالِبٌ عَلَى‏ أَمْرِهِ .

و بناءً على هذه المقدّمات ، فانّ الله سبحانه و تعالى يحفظ الأنبياء حتماً من الخطأ و الالتباس في كيفيّة تلقّي الوحي و إبلاغه ، و يطهرّ قلوبهم و يُصفّيها بحيث

ينعدم فيها اثر إنزال الوحي أيّ موج أو ارتعاش أو تزلزل يكون باعثاً على قلب و تغيير كيفيّة و واقعيّة الوحي ، و بحيث لا يبقى فيها أيّ أثر للإضطراب أو الإبهام

الباعث على تأويل و تفسير الإدراكات الواقعيّة على غير حقيقتها و واقعيّتها . و هذا هو معنى حقيقة العصمة في مرحلتي تلقّي الوحي و إبلاغه . و امّا في

المرحلة الثالثة و هي صونهم وعصمتهم عن المعاصي ، فمن الممكن ـ ببيان مقدّمةٍ أخرى ـ أن نعتبر دلالة الأية السابقة عليها دلالةً تامّة . و هي انّه لو عصى

نبيّ او ارتكب إثماً فانّه سيكون بفعله هذا قد أجاز هذا العمل و أباحه لأمّته ، لأنّ العاقل لا يفعل شيئاً الّا اذا كان حسناً ؛ فاذا ارتكب المعصية في حالٍ يأمرُ فيها

قولاً بخلافها ، فانّ ذلك سيبعث على التهافت و التناقض ، و سيكون قد دعا بفعله و قوله الى أمرين متناقضين ، فهو يمنع الناس بقوله و كلامه من ذلك العمل ،

ثم يُثبت بفعله له إباحة ذلك العمل و يرخّص لأمّته فيه .

و من المعلوم انّ الدعوة الى المتناقضين ليست دعوةً للحقّ ، لأن ذينك المتناقضين سيبطل أحدهما الأخر ؛ و الله سبحانه الذي يبعث الأنبياء للدعوة الى الحقّ

لا يجعلهم دعاةً الى الأمور المتناقضة ، بل يصونهم عن فعل غير الحقّ و عن اي معصية ، لأنّ عصمة الأنبياء في إبلاغ الرسالات وأداء وحيهم كما ينبغي سوف

لن تكون تامّة بدون العصمة عن مقام المعصية ؛ و قد اتّضح بهذا البيان أنّ الأية السابقة تدلّ على عصمة الأنبياء في ثلاث مراحل : التلقّي ، و ابلاغ الوحي ، و

في مقام الخطأ و المعصية .

كما ان الإمام ـ و هو الحافظ للشريعة و المبيّن للأحكام و الحارس للقانون بالنسبة للأمّة ـ حائز على مقام قلب النبيّ و إدراكه ، و لا فرق بينه وبين النبيّ من

وجهة النظر هذه ، الّا انّ النبيّ هو الذي يأتي بالشريعة والكتاب ، و الإمام هو الذي يقوم بإبلاغها و المحافظة عليها .

و الأدلّة التي تفيد في اثبات عصمة الأنبياء واردة بعينها في اثبات عصمة الإمام .

روى الحجّة الكليني في كتاب (الكافي) (6) ، عن عليّ بن ابراهيم ، عن والده ، عن حسن بن ابراهيم ، عن يونس بن يعقوب قال : كان عند أبي عبدالله

(الصادق) عليه السلام جماعةٌ من أصحابه منهم حُمران بن أعين ومحمّد بن النّعمان و هِشام بن سالم و الطّيار و جماعةٌ فيهم هِشام بن الحَكَم (7) و هو

شابّ ، فقال أبوعبدالله عليه السّلام : يا هشام ! ألا تخبرني كيفَ صنعتَ بعمرو بن عبيدٍ ؟

فقال هِشام : يا ابن رسول الله إنّي أُجِلّك و أستحييك و لا يعمل لساني بين يديك . فقال أبو عبدالله : إذا أمرتُكم بشي‏ءٍ فافعلوا .

قال هشام : بَلَغني ما كان فيه عمرو بن عبيدٍ و جلوسُه في مسجد البصرة ، فَعَظُمَ ذلك عليّ ، فخرجتُ اليه و دخلتُ البصرةَ يومَ الجمعة فأتيتُ مسجدَ البصرة

، فاذا أنا بحَلْقَة كبيرة فيها عمرو بن عبيد و عليه شَمْلَةٌ سوداء مُتّزراً بها من صوف ، و شملةٌ مُرتدياً بها ، و الناسُ يسألونه ، فاستفرجتُ الناسَ فأفرجوا لي ، ثمّ

قعدتُ في ءاخر القوم على ركبتيّ ثمّ قلتُ : أيهّا العالِمُ ! إنّي رجلٌ غريبٌ تأذنُ لي في مسألة ! فقال لي : نعم !

فقلتُ : أَلَكَ عَيْنٌ ؟

فقال : يا بُنَيّ أيّ شي‏ء هذا من السؤال ، و شي‏ء تراه كيف تسألُ عنه ؟

فقلتُ : هكذا مسألتي .

فقال : يا بُنيّ سَل و إن كانتْ مسألتُك حمقاء .

قلتُ : أَجِبني فيها .

قال لي : سَل !

قلتُ : أَلَكَ عَيْنٌ ؟

قال : نعم .

قلتُ فما تصنعُ بها ؟

قال : أرى بها الألوان و الأشخاص .

قلتُ : فَلَكَ أَنْفٌ ؟

قال : نعم .

قُلتُ : فما تصنعُ به ؟

قال : أشمّ به الرّائحة .

قلتُ : أَلَكَ فمٌ ؟

قال : نعم .

قلتُ : فما تصنعُ به ؟

قال : أذوقُ به الطّعْمَ .

قُلْتُ : فَلَكَ أُذُنٌ ؟

قال : نعم .

قلتُ : فما تصنعُ بها ؟

قال : أسمعُ بها الصّوتَ .

قلتُ : أَلَكَ قَلْبٌ ؟

قال : نعم .

قلتُ : فما تصنعُ به ؟

قال : أُميّزُ به كُلّما وَرَدَ على هذه الجوارح و الحواسّ .

قلتُ : أَوَلَيْسَ في هذه الجوارح غنىً عن القلب ؟

فقال : لا .

قلتُ : و كيف ذلك و هي صحيحةٌ سليمةٌ ؟

قال : يا بُنيّ ! إنّ الجوارح إذا شكّت في شي‏ءٍ شَمّتْهُ أو رأته أو ذاقته أو سمعته رَدّتْهُ الى القلب فَيَسْتَيْقِنُ اليقينَ و يُبْطِلُ الشَكّ .

قال هشام : فقلتُ له : فإنّما أقامَ اللهُ القلبَ لشكّ الجوارح ؟

قال : نعم .

قلتُ : لابُدّ من القلب و إلّا لم تستيقن الجوارحُ ؟

قال : نعم .

فقلتُ له : يا أبا مروان (8) ، فاللهُ تبارك و تعالى لم يترك جوارحك حتّى جعل لها إماماً يُصحّح لها الصحيحَ و يتيقّنُ به ما شُكّ فيه و يَتْرُكُ هذا الخلقَ كلّهم في

حَيْرتهم و شكّهم و إختلافهم ، لا يُقيم لهم إماماً يردّون إليه شكّهم و حيرتهم و يُقيم لك إماماً لجوارحك تردّ اليه حيرتَك و شكّك ؟!

قال : فسكتَ و لم يقل لي شيئاً ، ثمّ التفتَ إليّ فقال لي : أنت هشامُ بن الحكم ؟ فقلتُ : لا .

قال : أَمِن جُلسائِهِ ؟

قلتُ : لا .

قال : فمن أين أنتَ ؟

قال : قلتُ : من أهل الكوفة .

قال : فأنتَ إذاً هو . ثمّ ضمّني اليه و أقعدني في مجلسه و زال عن مجلسه و ما نطق حتّى قمتُ .

قال : فضحك أبو عبدالله عليه السلام و قال : يا هشام . مَن علمّك هذا ؟

قال : شي‏ءٌ أخذتُه منك و ألّفتُهُ .

فقال : هذا واللهِ مكتوبٌ في صُحُف إبراهيم و موسى . (9)

و باعتبار انّ الإمام بمنزلة قلب العالَم و مخّه ، فانّ سروره و حُزنه سيؤثرّ في جوارحه و أعضائه أي في جميع مخلوقات الله واحداً فواحداً .

بكاء جميع المخلوقات في عزاء شهادة سيدالشهداء عليه‏السلام

يقول السيوطي في (الخائص الكبرى) : و أخرج الحاكمُ و البيهقيّ وأبو نعيم عن الزّهري قال : لَمّا كَانَ صباحُ قُتِلَ عَلِيّ بنُ أَبي طَالِبٍ ، لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ فِي بَيْتِ

الْمَقْدِسِ إلّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ .

و أخرج أبو نعيم من طريق الزّهري عن سعيد بن المسيّب قال : صَبِيحَةُ يَوم قُتِلَ عَلِيّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ، لَمْ تُرفَعُ حَصَاةٌ مِنَ الأَرضِ إلّا وَتَحْتَهَا دَمٌ عَبِيطٌ . (10)

و يروي الشيخ الصدوق في كتابيْ (علل الشرايع) و (الأمالي) بسند واحد عن جبلّة المكيّة قالت : سمعتُ ميثم التمّار (قدّس الله روحه) يقول : و اللهِ لتقتل

هذه الأُمّةُ ابنَ نبيّها في المحرّم لعشرٍ يمضين منه ، و ليتخّذنّ أعداءُ الله ذلك اليوم يومَ بركة ، و إنّ ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره ، أعلمُ ذلك

بعهدٍ عهده إليّ مولاي أميرُالمؤمنين عليه السلام ، و لقد أخبرني أنّه يبكي عليه كلّ شي‏ء ، حتّى الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحر و الطير في

السماء ، و يبكي عليه الشمسُ و القمر و النجومُ و السماء والأرض و مؤمنو الإنس و الجنّ و جميع ملائكة السماوات و الأرضين ورضوانُ و مالكُ و حملةُ العرش

، و تمطرُ السّماءُ دماً و رماداً .

ثمّ قال : وجبت لعنةُ الله على قتلة الحسين عليه السّلام كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها ءاخر ، و كما وجبت على اليهود والنّصارى و

المجوس .

قالت جبلّة : فقلتُ له : يا ميثم ! فكيف يتّخذ الناسُ ذلك اليوم الذي قُتِلَ فيه الحسينُ عليه السلام يومَ بركةٍ ؟ فبكى ميثم رضي الله عنه ثمّ قال : يزعمون

لحديثٍ يضعونه أنّه اليوم الذي تابَ اللهُ فيه على ءادم ، و انّما تاب اللهُ على ءادم في ذي الحجّة ؛ و يزعمون أنّه اليوم الذي قبل اللهُ فيه توبةَ داود ، و انما قبلَ

اللهُ عزّوجل توبتَهُ في ذي الحجّة ، و يزعمون انّه اليوم الذي أخرج اللهُ فيه يُونسَ من بطن الحوت ، و انّما أخرج اللهُ عزّوجل يونس من بطن الحوت في ذي

الحجّة ؛ و يزعمون أنّه اليوم الذي استوت فيه سفينةُ نوحٍ على الجودي ، و انّما استوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجّة ؛ و يزعمون أنّه اليوم الذي

فلقَ اللهَ تعالى فيه البحرَ لبني إسرائيل و انّما كان ذلك في ربيع الأوّل .

ثمّ قال ميثم : يا جبلّة ! إعلمي أنّ الحسين بن عليّ عليه السلام سيّد الشهداء يوم القيامة ، و لأصحابه على سائر الشهداء درجة . يا جبلّة اذا نظرتِ السماء

حمراء كأنّها دمٌ عبيط فاعلمي أنّ سيّدالشهداء الحسين قد قُتِل .

قالت جبلّة : فخرجتُ ذاتَ يومٍ فرأيتُ الشمسَ على الحيطان كأنّها الملاحف المعُصفرة ، فصحتُ حينئذٍ و بكيتُ و قلتُ : قد واللهِ قُتِلَ سيّدنا الحسين عليه السلام

. (11)

تعليقات:


1) الأية 213 ، من السورة 2 : البقرة .


2) الأية 213 ، من السورة 2 : البقرة .


3) ذيل الأية 52 ، من السورة 20 : طه .


4) ذيل الأية 3 ، من السورة 65: الطّلاق


5) ذيل الأية 21 ، من السورة 12 : يوسف


6) اُصول الكافي) ، المجلّد الأول ، ص 169 ، كتاب الحجّة ، باب الإضطرار الى الحجّة .


7) ولد هشام بن الحكم في الكوفة ، و نشأ و ترعرع فى واسط ، ثم عمل بالتجارة في بغداد و سكن هناك الى ءاخر عمره ؛ و قد نُقل مدحُه و الثناء عليه ع

ن الأئمّة الصادق والكاظم و الرضا عليهم السّلام . كان راوياً للحديث و له أصل في الاُصول الأربعمائة الشيعيّة ، و كان من أجلّة المحدّثين و مهرة المتكلّمين و

المناظرين ، و كان له فى فتوّته مهارة كبيرة في فنّ المناظرة (رجال الميرزا محمّد بن علي الأردبيلي المعروف ب (جامع الرواة) ج 2 ، ص 313 وهذه الرواية

يرويها المجلسي أيضاً في (بحار الأنوار) ج 7 ، ص 3 ، نقلاً عن (إكمال الدين) و(علل الشرايع) و (الأمالي) للشيخ الصّدوق .


8) أبو مروان) كُنية عمرو بن عبيد .


9) يروي الصدوق هذه الرواية في (الأمالي) ، ص 351 ، عن سعد بن عبدالله ، عن ابراهيم بن هاشم ، عن اسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن

يونس بن يعقوب قال : كان عند أبي عبدالله الصادق عليه السلام جماعة من أصحابه فيهم حُمران بن أعين ومؤمن الطّاق و هشام بن سالم و الطيّار و جماعة

من أصحابه فيهم هشام بن الحكم و هو شابّ ؛ ثمّ ينقل عين الحديث الى ءاخره . و أورده المرحوم المجلسي في (بحار الانوار) الطبعة الكمباني ج 14 ، ص

549 (السماء و العالم) ، و في الطبعة الحروفية ج 61 ، ص 248 عن (أمالي الصدوق) .


10) الخصائص الكبرى) ، ج 2 ، ص 124 ، حسب نقل (شيعه در اسلام) للسبط ، القسم الثاني ، ص . 124


11) الأمالي) للصدوق ، ص 77 ، و (علل الشرايع) ج 1 ، ص 228 ، الباب 162 ؛ وينقل المجلسي هذه الرواية عن الشيخ الصدوق في (بحار الأنوار) الطبع

الكمباني ، ج 10 ، ص . 224

سلسله مباحث امامت به زبان عربی 1 نظر »

روانشناسی رنگ سفید

ارسال شده در 4 دی 1391 توسط خادمة الزهراء در مشاوره


•خدادرقرآن دوازده مرتبه ازرنگ سفید یادکرده و ملاک های مختلف را با آن بیان کرده:


1-کلو و اشربوا حتی یتبین لکم الخیط الابیض من الخیط الاسودمن الفجر)1

سفیدی رابه عنوان وجه پایان تاریکی واستراحت و یا خورد و خوراک در هنگام سحر برای روزه داران معرفی کرده است.


2-اسلک یدک فی جیبک تخرج بیضاء من غیرسوء)2


دست خود را در گریبان ببر و بیرون آور، تابی هیچ نقص وعیبی، سفید و تابان گردد.


سفیدی را علامت بی عیب شمرده است. این مربوط به قصه حضرت موسی(ع) که از کرامات و معجزات شمرده شده و در چهار جای دیگر قرآن هم به نحوی بدان اشاره شده؛ سوره طه آیه22، سوره اعراف آیه108، سوره شعرا آیه33ونمل آیه12


3-بیضاء لذه للشاربین)3


شرابی سفید و روشن که نویسنده لذت کامل ببرد.


سفیدی و رنگ سفید را مکمل لذت و هضم و راحت و بدون ایراد غذا دانسته است.


4-کأنهن بیض مکنون)4


این توصیفی برای همسران بهشتی است که پاکی وقداست وجاذبه آنهارابه سفیدی تخم مرغی که درحفاظی خاص توأم شمرده شده است


5-وتولی عنهم وقال یا اسفی علی یوسف وابیضت عیناه من الحزن فهو کظیم)5


آنگاه یعقوب از آنها روی برگردانید وگفت: ای وای برفراق یوسف! و چشمان او ازشدت گریه و عمق اندوه سفید گردید اما درآن حال خشم خودرافروخورده بود.


1-بقره،آیه 187


2-قصص،آیه 32


3-صافات ،آیه46


4-همان،آیه49


5-یوسف ،ایه84


6-علامت زیبایی های اعمال انسان ها به نور سفید تشبیه شده است.


امام باقر(ع) می فرماید؛در روز قیامت خداوند گروهی را مبعوث می کند در حالی که نوری در مقابل آنان همچون لباسهای سفید و درخشنده است. این نور، همان اعمال آنهاست.


7-رسول اکرم درتفسیر آیه 48 سوره ابراهیم (ع) می فرماید:« یوم تبدل الارض غیر الارض»
روزی که زمین به زمینی جز این مبدل شود. فرمودند:زمین،سفیدرنگ مانند نقره می شود که درآن هیچ خونی به حرام ریخته نشده وهیچ گناهی ارتکاب نشده باشد در این بیان سفیدی با پاکی و قداست آورده شده است.


درروایات متعدد ،سفیدی مقارن وهمراه پاکی وقداست وگناه، مقارن با سیاهی وتیرگی که آن سفیدی را تهدید ونابود می کند آورده شده است.


•روانشناختی سفید


ازلحاظ شناخت رنگ ها رنگ سفید رنگی خنثی است، بعضی را ممکن است تهییج نماید وبعضی رابه محیط آرام وارد نماید البته آرامش آن هنگام اختلاط بارنگهای مهیج، در عین وجود هیچ غلبه ای ندارد.


این رنگ دافع پرتو کیهانی و رنگی است روحانی خصوصا برا خواندن اذکار و اوراد شاید هم به خاطر همین است که اغلب حجاج هنگام طواف واعمال حج که اعمالی عبادی و معنوی است از لباس احرام سفید استفاده می کنند.

حضور قلب وذهن افرادی که از این رنگ استفاده می کنند بیشتر است.البته اگر رنگ سفید غالب باشد صفات وآثار حاصل ازغلبه غضب وشهوت در انسان را تعدیل می کند.


البته زنانی که از این رنگ استفاده می کننداز لحاظ روانی می خواهند مورد محبت قرار گیرند یا به عبارتی دیگر نیاز دارند دیگران به آنها محبت کنند، جاه پرست و بعضی اوقات هم به دنبال ملاک های مالی مردان می گردند.


برای شروع زندگی،سفر،ومناسبت و…است.


درعین حال که رنگ کاملی است جهت تنوع واستفاده بیشتر ازطیف آن ،سعی میشود درمحیط رنگ ونورسفیدازنورها ورنگ های دیگر نیز استفاده شود.


•پوشش سفید


باتوجه به شناختی که ازرنگ سفید پیداکردیم بد نیست نظر اهل بیت علیهم السلام رادرباره پوشش سفیدجویاشویم.


پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله )می فرماید : لیس من ثیابکم شیء احسن من البیاض فاالبسوه1


ازلباسهای شما هیچکدام بهتر از لباسهای سفید نیستند،برای پوشش خود ازآنها انتخاب نمائید.

امام صادق(علیه السلام) می فرماید ان علیا کان لا یلبس الا البیاض اکثرمایلبس)2

امام علی علیه السلام بیشترین پوشش خودرا ازلباسهای سفید انتخاب می کردند.

پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله )می فرماید: البسوا البیاض فاانه اطیب واطهر3

لباس سفید بپوشید زیرا پاکتر وپاکیزه تر است.

بازفرمودند :خیرثیابکم البیاض فلیلبسه احیائکم وکفنوا فیه موتاکم3

بهترین لباس شما لباسی است که به رنگ سفید باشد پس زنده های شما آن رابپوشند ومرده هایتان را با آن کفن کنید.


1-تهذیب الاحکام ج1ص434


2-وسایل الشیعه،ج 5،ص27


3-همان،ص26،کافی،ج6،ص445


4-همو،ج5،باب27

روانشناسی رنگ سفید 1 نظر »

کربلا در کربلا می ماند اگر زینب نبود

ارسال شده در 4 دی 1391 توسط خادمة الزهراء در فرهنگی, محرم الحرام

چرا حضرت زینب(سلام الله علیها) در مجلس یزید سخنرانی کرد؟


حضرت زینب (سلام الله علیها) در مجلس یزید صحنه ها و مناظری را دید و از یزید سخنانی را شنید،

که در میان اعمال کینه توزانه ای او از شدیدترین انواع اهانت و توهین به مقدسات و قبیح ترین

اشکال استهزاء و مسخره نمودن اعتقادات دینی و زشت ترین مظاهر پستی و لئامت به شمار می

رفت. صحنه ها و سخنانی که در پرده از شرک و کفر و نفاق یزید برمی داشت و او را منکر مهمترین

اعتقادات اسلامی معرفی می کرد. علاوه برآن یزید- لعنة الله علیه- جنایت بزرگی مرتکب شده و

سرمقدس اباعبدالله الحسین(علیه السلام) را در مقابل خود گذاشت و در حالی که شراب می خورد

باعصایی شروع به ضربه زدن به لبها و دندان های آن حضرت کرد!!

با این وضع، آیا برای حضرت زینب(سلام الله علیها) صحیح و جایز است که سکوت کند؟ آن هم در

حالی که او دختر صاحب شریعت اسلام، پیامبر مقدس و سرور و مولای ما حضرت محمد(صل الله

علیه و آله وسلم) است؟ چگونه سکوت کند…در حالی که او می داند که می تواند آن ادعاهای

موهوم را باطل کرده و آن اباطیل را از بین ببرد، چرا که او مسلح به سلاح نطق گویا و دندان شکن و

دلیل قاطع و قدرت بیان و استدلال است؟

شاید هم تکلیف شرعی ایجاب می کرد که آن حضرت پرده از حقایق پنهان از نظر حاضران در آن

مجلس هولناک بردارد، چرا که آن مجلس پر از شخصیت های سیاسی و نظامی و طبقات مختلف

مردم بود و یزید(لعنة الله ) برای ورود به آن مجلس اذن عمومی صادر کرده بود و این کاملا طبیعی

است، که آن جا و اطراف آن مکان موج بزند از مردمانی که تبلیغات مسموم بنی امیه آنان راچنان

فریفته و انواع پرده ها و حجاب ها را به مقابل چشمانشان کشیده بود،که چهل سال تمام و در طول

ایام حکومت معاویه بن ابوسفیان بر آن بلاد، حق را از باطل تشخیص نمی دادند.وسبب پیروزی و

غلبه ی حکومت برگروهی که دستگاه تبلیغات بنی امیه آنان را به صورت واژگون و دگرگون معرفی

کرده بود، نشانه های شادی و سرور از چهره هایشان هویدا بود.وشامیان برای مشاهده ی قافله ی

اسیرانی که بعد از پیروزی ها و فتوحات یزید به دمشق آورده شده بودند، در آن جا ایستاده بودند.با

این اوضاع، آیا شایسته نبود که نوه ی رسول خدا(صل الله علیه وآله وسلم) حضرت زینب(سلام الله

علیها) این فرصت را مغتنم بشمارد و با به خطر انداختن زندگی خود در راه خدا غبارازروی حق و

حقیقت کنار بزند و باطل را با صراحت و وضوح تمام معرفی نماید؟

هرچند شان او اجل و قدر و ارزش او بالاتر از آن بود که در چنین مجلس آلوده ای که شایسته ی

مقام او نبود خطبه ای ایراد کند، چرا که او بانوی زنان پرده نشین و با حجاب بود. اما ضرورت برای آن

حضرت ایجاب می کرد که آن دل هایی را که در غفلت و آسایش زندگی کرده اند، بیدار کند و زندگی

را برقلب هایی که بر اثر شهوت مرده و در انواع فسق و فجور فرو رفته بودند و از فطرت خویش

منحرف شده بودند، برگرداند، بنابراین حضرت بر این امر صبر کرد و موعظه و نصیحت هیچ موعظه گر و

نصیحت گویی را نپذیرفت.

منبع:«زندگانی حضرت زینب کبری(س) از ولادت تا شهادت- مولف: آیت الله سید محمد کاظم قزوینی-

ص269.»


علت سخنرانی حضرت زینب در مجلس یزید نظر دهید »

دعا از دیدگاه آیات و روایات

ارسال شده در 4 دی 1391 توسط خادمة الزهراء در پژوهشی, تحقیقات پایانی

سعاد رحمانی

چکیده:

موضوع دعا از دیدگاه آیات و روایات ، دعا از ریشه دعو به معنای میل دادن چیزی به سوی خدا با صدا

و سخن و گفتاری که از سوی تو باشد.

یا به معنای رغبت به سوی خدای متعال است.

و در اصطلاح غالب، خواستن حاجت از خداوند تبارک و تعالی باشد.

دعا علاوه بر اینکه امری فطری و اجتناب ناپذیر است. خداوند متعال نیز به آن دستور و تاکید فرموده

اند.

در دین اسلام خصوصاً در فرهنگ شیعه ، دعا از بهترین و بلکه برترین عبادات معرفی شده است. که

نشانگر جایگاه و ارزش ویژه ی دعا در این دین مبین می باشد. همانگونه که پیامبر صلی الله علیه و

آله و سلم آن را مغز عبادت دانسته اند. الدعاءِ مخ العباده.

واژگان کلیدی

دعا: دعا از ریشه ی دعو در لغت به معنای فرا خواندن ، دعوت کردن، گوش دادن به کسی یا چیزی و

در اصطلاح کرنش و خضوع در برابر خداوند لحاظ شده است.

مقدمه:

دعا نیایش امری فطری و ضروری و مسئله ی بسیار مهمی است که به عنوان برترین و با فضیلت

ترین عبادات معرفی شده بلکه دعا، همان عبادت نامیده شده است، همانگونه که امام صادق علیه

السلام فرمودند: الدعا هو العباده .

دعا از جمله مفاهیم اسلامی است که اعتقاد مسلمانان نسبت به آن متفاوت است عده ای می

پندارند که دعا جایگیزین تفکر کار و تلاش جهاد و کوشش ، مبارزه با جور و ستم، تحمل سختی ها و

مسئولیت های زندگی است و هر کس توان این گونه کارها را ندارد باید به دعا رو آورد.

از سوی دیگر بسیاری از دعا کنندگان و در رأس ایشان پیامبر عظیم الشأن اسلام (ص) و ائمه ی

معصومین علیهم السلام در همان حال که با دعا انس داشته اند اسوه ی راستین کار و کوشش

جهاد و مبارزه ، شجاعت ، مسئولیت پذیری، تفکر اندیشه و عمل نیز بوده اند.

آنانکه دعا و نیایش و مناجات را خواندن همراه با خواستن می دانند . با تمام وجود و با تمام توان خود

در راه تحقیق خواسته هایشان گام بر می دارند. مصایب و مشکلات را متحمل می شوند مسئولیت

می پذیرند جهاد می کنند و در برابر ظلم و ستم می ایستند و با خلفای جور مبارزه می کنند و حقایق

زندگی و راه و روش درست و صحیح آن را به منظور اصلاح امور اجتماعی ، فردی، سیاسی، جامعه

هدایت و راهنمایی می کنند دعا را برای بیان خواسته ها و عرضه داشتن آنها به پیشگاه اقدس الهی

بکار می گیرند در فرهنگ پویا و پر تحرک شیعه، دعا دارای ابعاد گوناگونی است که هر بعد آنراهنما و

هدایتگر مردم و اصلاح کننده ی جامعه است.

ادعیه ی پیامبر گرامی اسلام (ص) و اهل بیت ایشان (ع) اهمیت و ارزش والایی دارند و دارای ابعاد

مختلفی نیز می باشند از جمله بعد اعتقادی ، اجتماعی، فردی و… است که هر جنبه آن هدایت گر

مردم و جامعه می باشد.

در این تحقیق دعا از دیدگاه آیات و روایات مورد بررسی قرار گرفته است و در چهاربخش تنظیم

گردیده است. بخش کلیات آن طرح تحقیق را در بر می گیرد.

فلسفه دعا

دعا از فطرت انسان و از ژرفای ذات او بر می خیزد و توضیح این سخن آن است که ثابت شده است

برای اثبات باری تعالی و وجود واجب الوجود . دلایل فراوانی هست ولی ساده ترین و دلنشین ترین

آن دلایل فقط و فقط برهان فطرت است. علامه طباطبائی صاحب تفسیر المیزان می فرماید: هر

عبادتی دعاست و با توجه به کلام نورانی خداوند که فرمود: و ما خَلَقتُ الجنَّ والإنسَ إلا لَیعبُدُونِ.

دعا و نیایش امری فطری و ضروری است ومسئله ای است که خداوند بندگان را به آن دستور داده و

هم او و وعده داده کسانی را که از عبادت من سرپیچی کنند و امتناع بورزند، به دوزخ و جهنم

بیفکند.

ارزش دعا و نیایش و تاثیرات آن در زندگی دنیا و آخرت به قدری واضح و روشن است که حتی

دانشمندان غیر مسلمان، امروزه به این نتیجه رسیده اند که دعا و نیایش دافع و رافع بلاها و آلام

روحی و جسمی می باشد.

دعا چیست؟

حروف اصلی کلمه دعا دعواست، ابن فارس در معنای این واژه می نویسد.

دعو: اصل واحدٌ و هو أن تمیل الشیء الیک بصوتٍ و کلامٍ یکون منک .

یعنی : دعو اصل یک معنایی است و آن میل دادن چیزی به سوی خود یا صدا و سخن و گفتاری که از

سوی تو باشد. دعا در فرهنگ معین به معنی خواندن جمله های ماثوره از پیامبران و امامان علیه

السلام در اوقات معین برای طلب آموزش و برآورده شدن حاجت، نیایش کردن ، درخواست حاجت از

خدا، نیایش مدح و ثناءِ تحیت و درود و سلام ، تصریح ، نفرین آمده است.

دعا در اصطلاح اهل شرع گفتگو کردن با حق تعالی ، به نحوی حاجت و درخواست حمل مشکلات از

درگاه او و یا به نحو مناجات و یادصفات جلال و جمال ذات اقدس اوست .

اهمیت نیایش در این کتاب مقدس آسمانی (قرآن کریم) می توان از سه نظر استفاده کرد:


1- از آیاتی که خدای تعالی در آن بندگان مونس خود را ترغیب و تاکید فرموده که او را نیایش کنند

مانند این آیات ، اجابت می نمایم دعای نیایشگررا هرگاه مرا بخوانددر هرحال وهرجاکه باشد.


2- ازآیات وقصص پیامبران که درقرآن کریم آمده است پیامبرانی که به شدایدی گرفتار شده اندوتنها

راه حصول به آرامش را درنیایش ودعا پیدا کرده اند.

مانند حضرت آدم (ع)بعداز خروجش از جنت وبهشت در مقام اعتراف به درگاه حق استفاثه می کند

ومی گوید:ای پروردگار ما برنفس خود ستم کردیم.اگر نیامرزی مارا وبه ما رحم نکنی مسلماً از

زیانکارانیم.


3- اهمیت نیایش را می توان از ادعیه صریح قرآن کریم دریافت.


«پروردگارا عطا فرما ما را در این سرای توفیق بندگی ودرآن سرای جزای نیک ونگه دارما رااز عذاب

دوزخ»

پاسخ به چند پرسش در مورد دعا

چرا هنگام دعا دستها را بالا مي‌بريم مگر خداوند جسم هست و در مكان خاصي وجود دارد؟

اولاً خدا جسم نيست و در مكان خاصي هم وجود ندارد و درالميزان هم به اين نكته اشاره شده كه

اين سخن است فاسد، براي اينكه خدا بزرگتر از اين است كه جسم باشد اما چرا دستها را بلند

مي‌كنيم جوابهاي زيادي دارد يكي هم مي‌تواند اين باشد كه انسان در چهارچوب اجتماع بايد به طور

طبيعي زندگي را ادامه دهد نه غير طبيعي

در اين زمينه رواياتي نيز وجود دارد كه هنگام دعا دستها را طوري بالا بگيريم كه زير بغلتان ديده

شود.

علامه نيز در الميزان مي‌فرمايد:… حقيقت تمامي عبادتهاي بدني نشان دادن حالت قلبي و صورت

بخشيدن توجه دروني و اظهار حقايق متعالي از ماده است در قالب جسم

خدا در قرآن فرموده‌: « ادعوني استجب لكم » يا اينكه اذا سئلك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوه

الداع اذا دعان خدا وعده قبول دعا به بندگان خود داده است و براي خداوند خلق وعده قابل تصور

نيست پس چرا دعاهاي ما قبول نمي‌شود؟

اولاً دعايي مورد قبول است و اجابت مي‌شود كه شرايط لازم را داشته باشد و بايد ديد اجابت دعا به

چه معناست اگر به معناي براوردن همان خواسته‌اي است كه بنده مي‌خواهد مسلماً اين معنا از

اجابت خطاست ولي اگر به معناي پاسخ مثبت حق تعالي در برابر نيايش بنده است حال به هر

صورتي كه نمايان شود. اين معنا از اجابت، درست است.

ثانياً: خداوند عليم و حكيم است و همه امور اميخته با حكمت و مصلحت است پذيرش دعا هم بر پايه

مصلحت است ومثلاً اگر مصلحت است پذيرش دعا هم بر پايه مصلحت است اگر شخص كريمي بگويد

كه از من آنچه بخواهي، عطا مي‌كنم، اگر كسي از او چيزي را كه برايش مضر است يا باعث هلاكت

وي شود و او فكر مي‌كند كه برايش مفيد است در اين حال عطا نكردن آن چيز به وي از كرم و

بخشش آن مناسبتر است و حتي اعطاي آن ظلم وجور است.

غالب دعاي بندگان همين گونه است در قرآن هم آمده:

و عسي ان تكرهوا شيئاً و هو خيرلكم و عسي ان تحبوا شيئاً و هو شرلكم

شرايط استجابت دعا


1- شناخت خداوند خواننده حق متعال بايد لااقل يك شناخت اجمالي نسبت به قدرت او براي برآوردن

حاجتش داشته باشد تا بتواند از قدرتهاي محدود و غير حقيقي قطع ارتباط قلبي بكند، پيامبر اكرم

(ص) ميفرمايد: كه خداوند فرمود: كسي كه از من سوال كند در حالي كه بداند من ضرر و نفع

مي‌رسانم دعايش مستجات مي‌شود.


2- معرفت و باور به اين كه پرودگار مالك علي الاطلاق است و همه چيز را در دست قدرت خويش

دارد. و اگر اداره كند پيچيده‌ترين گره‌ها را باز ميكند تبارك الذي بيده الملك و هو علي كل شي قدير

بزرگ است آن كه سلطنت به كف اوست و او به همه چيز تواناست.


3- اداي حقوق خداوند انساني كه توقع دارد خداوند متعال را هر وقت براي برآورده شدن حوائجش

ميخواند جوابش بدهد بايد توجه داشته باشد كه خداوند نيز از او توقع دارد كه ندايش را

جواب مثبت داده و حقوق او را زير پا نگذارد.


4- كسب حلال:


از آنجا كه انسان با دعا كردن خداوند تقرب جسته و ميخواهد فيوضات الهي را از طريق دعا جلب

كرده و آن را بيابد. از اين جهت بايد زمينة اين تقرب را در خودش فراهم كند. كسب حرام و خوردن

حرام موجب دوري انسان از خداوند شده و قلبي كه از ساحت قرب او مطرود باشد. نميتواند دعاي

حقيقي داشته باشد و حاجتش برآورده شود،


پيامبر فرمود: طهر ماكلك و لا تدخل بطنك الحرام غذاي خود را پاك كن و از هر گونه غذاي حرام

بپرهيز.


5- حضور قلب و رقت قلب:


چون دعا، خواستن از خداوند متعال است بايد در حين خواندن، توجه قلبي فقط به طرف او بوده باشد

تا حالت انقطاع از غير او به وجود آيد و هر مقدار حالت انقطاع بيشتر باشد صفاي قلب بيشتر شده و

حالت رقت براي آن پيدا مي‌شود.


6- تضرع و انا به: ادعوا ربكم تضرعا و خفيه


پروردگار خويش را با تضرع و زاري ودر نهان بخوابيد.


علل وموانع استجابت


1- گناه . انجام گناه مانع رسيدن به كمالات است حتي به واسطه آن انسان مومن از مواهب مادي

مانند رزق و نزول باران نيز محروم ميشود


2- ظلم به ديگران:


دعا هر چند نوعا جنبه فردي دارد لكن در جهت اجابت آن اموري موثر است از جمله ظلم


نكردن به ديگران هر چند كه خوانندة نيز به او ظلم شده باشد وليكن خود را در آن جهت نبايد ظلم كند،


3- سير برخلاف اسباب ظاهري:


امام صادق (ع) فرمود: چهار نفرند كه دعايشان مستجاب نمي‌شود.


اول: مردي كه در خانه نشسته و ميگويد: خدايا مرا روزي ده به او گفته مي‌شود آيا تو را امر نكردم

كه دنبال رزق روي


دوم: مردي كه بر ضرر زنش دعا كند به او گفته مي‌شود: يا پيمودن راههاي اصلاح اگر اصلاح نشد مگر

امر او را به دست تو قرار ندادم؟ اگر نخواستي با برخوردهاي نامناسب او صبر كني ميتواني طلاقش

دهي و با آن نيازي به نفرين او نيست.


سوم: كسي كه مالي دارد و آن را از بين مي‌برد ميگويد: خدايا مرا روزي ده به او گفته مي‌شود. مگر

تو را به ميانه روي- اسراف نكردن، امر نكردم، تو را به اصلاح امر نكردم و به تو نگفتم كه بندگان:

خداي مهربان كساني هستند كه وقتي انفاق مي‌كنند اسراف نكرده و سخت گير نيز نمي‌باشند و

راه ميانه را ميروند.

چهارم : كسي كه مالي داشته و بدون شاهد آن را قرض ميدهد. و قرض گيرنده آن را نميدهد. به او

گفته مي‌شود، آيا به تو امر نكردم كه شاهد بگيري

4- نقض حكمت الهي:


اصل خواستن حوائج از خداوند متعال مطلوب با لذات است كه خاصيتش با نزديك كردن اسباب و

مسببات عادي است كه انسان به نيازش برسد. مانند اينكه براي شخص مريض طبيعت حاذقي

فراهم ميشود يا خداوند به ذهن انسان خيرخواهي مي‌اندازد كه قرض انسان را ادا كند و امثال اين

امور و يا از طريق غير عادي آن به اجابت نمي‌رسد و يا در اجابت تاخير مي‌افتد. همانگونه كه علي

(ع) مي‌فرمايد: كرم خداوند سبحان حكمتش را نقض نمي‌كند از اين جهت هر دعايي مستجاب

نمي‌شود، مانند دعاي بلعم با عورا

آثار دعا


الف- آشنايي با معارف الهي


اولين اثر ارزشمند دعا و نيايش، آشنايي با معارف اسلامي است ائمه معصوم در آداب دعا و نيايش

به ما آموزش داده‌اند كه هنگام دعا ابتدا اسماء و صفات الهي قدرت و عظمت او را يادآور شده و بر

محمد (ص) و آل محمد (ص) درود بفرستيد و بر ضعف ناتواني، نگاه بر كوتاهي خود رعايت احكام

الهي، اعتراف نماييد. آنگاه حاجات خود را از پرودگار جهان بخواهيد؟ السوال بعد المدح فامرحوا الله

ثم سلوا الحوائج

ب-آرامش دروني

هر انساني در زندگي دچار گرفتاري و مشكلاتي شده اضطراب و نگراني برايش دست ميدهد و

ارتباط با خدايي كه بر هر امري قدرت دارد، انسان را اميدوار مينمايد. لذا در حديثي ميخوانيم:

دعا كليد رحمت و نور و چراغي در تاريكي است.

دعا حالت انس و الفت روح دل با ذات باري تعالي و حصول آرامش و سكون براي نفس است

و نجات يافتن از پوچي، ورود به هدف اعلاي زندگي، و احساس والاي توحيد مطلق است دعا

شجاعت بخش تحريك آور به سوي انقلاب (تحول دروني) عامل پيدايش دوستي و محبت در دلها

نسبت به خدا و …. است.

ج- نجات و رهايي

پيامبر خاتم (ص) مي‌فرمايد: خداوند هر گاه پيامبري را ميفرستاد به او مي‌فرمود: هر گاه امر

ناخوشايندي تو را اندوهگين ساخت مرا بخوان تا پاسخ دهم. خداوند اين نعمت را به امت من نيز

ارزاني داشته است آن جا كه مي‌فرمايد مرا بخوانيد تا اجابت كنم شما را


اركان دعا

مقصود از اركان دعا همان عناصري است كه حقيقت دعا به آن استوار است و بي آن اساساً دعا

تحقق نمي‌يابد،كه اولين و مهمترين ركن آن پس از ايمان به اصل وجود خداوند اعتقاد به ربوبيت

اوست.

الف- اعتقاد به ربوبيت خدا

يهوديان و ربوبيت حق

بنابر بر مفاد برخي از روايات قوم يهود متعقد بودند كه خداوند از كار عالم فارغ شده و مانند ساعتي

كه پس از كودك آن به طور خودكار عمل ميكند و بر طبق این روایات قرآن کریم نیز حکایت این رأی

آنان را رد کرده است. آنجا که می فرماید: و قالت الیهود ید الله فعلوله. قوم یهود گفتند: دست خدا

بسته است.


مشركان جاهلي و ربوبيت

مشابه اين عقيده گرايش مردم جاهلي و بت پرستان عصر نزول قرآن است آنها مطابق آيات قرآني

منشا هستي و اصل وجود را خداي بزرگ ميدانستند ولي اداره عالم و پروردگاري آن را بتان نسبت

ميدادند. قرآن كريم در برخي آيات ميفرمايد: اگر از آنها بپرسي آسمان و زمين را چه كسي آمرزيده

است در جواب ميگويند: خدا آن را به وجود آورده است. در حالي كه مفاد برخي ديگر از آيات اين

است كه آنان غير خدا را «رب »خود ميدانستند.

تاثير اين اعتقاد بر دعا

نتيجه قهري اين طرز فكر آن است كه صاحبان آن يا اصولا براي دعا نقشي قايل نباشند زيرا بر مبناي

اعتقاد يهود همه چيز از اول تعيين گرديده است و دست خدا از هر تصرفي در جهان هستي كوتاه

است و يا خواسته‌هاي خود را از غير خدا بخواهند و همه تلاش خود را در طريق جلب رضايت

واسطه‌ها صرف كنند واسطه‌ها صرف كنند و هر آنچه لازمه كسب خشنودي است از عبادت كرنش و

تنظيم پيشكش و هديه حتي قرباني فرزند و غير آن در برابر آنها انجام دهند. تا با جلب رضايت آنها

دعايشان مقبول افتد و ارواح واسطه به شفاعت و واسطه گري برخيزند و حاجت اين بيچارگان را از

خدا بگيرند.

ب- احساس نياز


نتيجه گیری:

با توجه به امور ذكر شده در بحث دعا هر مقدار انسان مومن اسباب اشتياق به آن دو را در خودش

بيشتر فراهم كند خداوند نفس امر از اشتياق به غير خودش منصرف كرده و به اشتياق به ياد و

دعاي خويش مراد دعاي قسم اول است كه همان خواندن خداوند به اوصاف جماليه و جلاليه مناجات

با او باشد مشغول و شيدا مي‌كند.

لذا ائمه علیه السلام در سخنان متعددي فرموده‌اند عده‌اي بدون سئوال از حاجتشان نيازمنديشان

برآورده مي‌شود و آنها كساني هستند كه ياد خداوند آنها را سئوالشان غافل گرداند لذا امام صادق

علیه السلام فرمود: خداوند عزوجل مي‌فرمايد: كسي كه به ياد من مشغول باشد.

از سوال كردنم به او مي‌دهم برتر از آنچه به سوال كننده از خود مي‌دهم.

از پيامبر اكرم صلی الله علیه وآله وسلم نيز نقل شده كه فرمودند: كسي كه عبادت خداوند او را

مشغول كند از سوال كردنش خداوند به او مي‌دهد بدتر از آنچه به سوال كنندگان مي‌دهد.



فهرست منابع

*قرآن كريم


1- ابن منظور، محمد، لسان العرب، قم، ادب الحوزه


2- ابن فارس، احمد، معجم مقاييس اللغه، مكتب الاعلام الاسلامي


3- حر عاملي، محمد بن حسن، وسايل الشيعه، بيروت، لبنان دار احياء التراث العربي


4- فيروز آبادي مجدالدين القاموس المحيط بيروت دارالحديث


5- كليني رازي محمد بن يعقوب اصول كافي ترجمه سيد هاشمي رسولي تهران، فرهنگ اهل بيت


6- مشكيني، علي، مصباح المنیر، قم، ياس


7- عرب نوكندي رحمت الله ، كليد سعادت، چاپ اول قم انتشارات عصر رسانه


8- مجلسي، محمد باقر بحار الانوار چاپ اول، سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد

اسلامي .

دعا از دیدگاه آیات و روایات نظر دهید »

سئوالات و شبهات عاشورایی

ارسال شده در 30 آذر 1391 توسط خادمة الزهراء در فرهنگی, پاسخگویی به سئوالات فقهی

یا غریب الغرباء


1-آيا در ماه محرم اعمالي مثل بندانداختن و رنگ كردن موها

و آرايش زن اشكالي دارد؟


همه: اگر توأم با معصيت و يا هتك حرمت ايام عزادارى حضرت سيدالشهدا(ع) نباشد،

اشكال ندارد؛ ولى سزاوار است كه مسلمانان غيرتمند، سعى كنند اين‏گونه مراسم را در

ماه‏هاى ديگر وايام متناسب با خود برگزار كنند؛ چرا كه امام صادق(ع) مى‏فرمايد: خداوند

شيعيان ما را رحمت كند كه در شادى ما شاد ودر ايام حزن مامحزون هستند و مسلم

است كه ايام محرم، ايام حزن پيشوايان دينى ما است.اخيرا گوشيهاي موبايل پر شده از

مداحي هاي زيبا و دلچسب و … آيا گو ش دادن به اين مداحيها صرفا به خاطر اينكه زيبا

هستند و نه به خاطر توجه به معني و مفهوم آن كاري شايسته است؟ آيا كاري پسنديده

است و موجب آسيب به پيام عاشورا نمي شود؟

در پاسخ بايد گفت آهنگ هاي مداحي در گوشي هاي موبايل اشكالي ندارد مگر از

جهاتي ديگر مانند اينکه اشعاري كه درباره اهل بيت غلو كرده يا موهن باشند ويا… که در

اين صورت اشکال دارد .

معمولا اينگونه از نواها فقط در ايام خاصي به سراغ گوشيها مي‌آيد و اين بخاطر ايام

محرم و صفر است وبا حال و هواي محرم زنگهاي گوشيها نيز عوض مي‌شود .

صرف اشعار و مداحيها مشكلي ندارد بلکه بايد به مضمون مداحي مورد نظر و درباره

مصداق آن توجه كرد .

2-غيبت چيست و در چه مواردي جايز است؟

مسأله غيبت عبارت است از بدگويي و پرده‏دري نسبت به حيثيت و آبروي افراد، به

گونه‏اي كه وقتي به گوششان برسد ناراحت شوند؛ ولي غيبت در موارد خاصي جايز

شمرده شده است از جمله:

الف) در مقام مشورت نظير ازدواج،

ب ) طرف متجاهر به فسق باشد؛ يعني، هيچ گونه پروايي نداشته باشد كه علناً به گناه و

معصيتي دست بزند، كه در خصوص گناه علني او غيبت جايز است.

ج) ممكن است فردي را براي سمتي نظير نمايندگي يا رياست قسمتي خاص، نامزد

نموده و مورد بحث قرار دهند. در اينجا انسان مي‏تواند اگر نقطه ضعفي را اطلاع دارد كه

خداي ناخواسته با پيدا كردن آن سمت، به اسلام و انقلاب ضربه مي‏زند، به مسؤولين

گوشزد كند.

د) فرض بفرماييد بيماري است كه نمي‏خواهد بعضي از اسرارش نزد طبيب فاش شود و از

طرفي چاره‏اي نيست و طبيب براي معالجه بايد بداند. در اينجا نيز مي‏توان علي‏رغم خواست

بيمار، پزشك معالج او را در جريان امر قرار داد. غيبت نسبت به گناهان پنهاني جايز نيست

و در نتيجه اگر شخص مبتلا به ارتكاب گناهي است كه ديگران از آن خبر ندارند، ذكر آن

گناه حرام است. بلي اگر در مورد خاصي احتمال منحرف شدن شخصي در اثر هم‏نشيني

و عدم اطلاع از مفاسد وي وجود دارد، مي‏توانيم شخص مورد نظر را از معاشرت با آن

گنه‏كار منع كنيم. در اين راستا بايد كمال احتياط را رعايت نمود؛ يعني، در مرحله اول تنها

مي‏توانيم بگوييم كه [اين معاشرت به صلاح شما نيست] و حق بازگو كردن معايب و گناهان

آن شخص را نداريم، پس بايد اين كار را مرحله به مرحله و به صورت تدريجي انجام

دهيم .


3-به بنده چند كتاب معتبر در مورد حوادث عاشورا معرفي


كردند كه از جمله معتبرترين آنها (لهوف ابن طاووس)


ميباشد و بنده با مطالعه اين كتاب (البته با شناختي كه از


مقام رفيع امامت و مخصوصا حضرت سيد الشهدا و هدف او


از قيام دارم ) به مطالبي بر خوردم كه قبول آنها دشوار


است و در جاهايي حتي اغراق مشهود است - البته از


مطالب كتاب لهوف ميتوان فهميد كه نويسنده محترم اين


كتاب بيشتر نقل قول ميكند و منظور بنده هم مضمون


بعضي از روايات كتاب ميباشد - كه بنده به خاطر طولاني


نشدن عرضم از ذكر آنها خودداري مي كنم .حال با توجه به


اين مطالب چگونه ميتوان به حقيقت - صحت يا كذب - اين


روايات پي برد؟


کتاب لهوف از جمله مقاتل معتبر است ونويسنده آن نيز از بزرگان شيعه بوده است چنانکه

مطلب خاصي از اين کتاب ک مورد اشکال است برايمان بفرستيد مطالب تاريخي که در

کتب معتبر همچون لهوف آمده است صحيح وقابل استناد مگر در صورتي که مطلبي

منافي با جايگاه امامت باشد .


4-آيا ازدواج حضرت قاسم در كربلا صحت دارد؟

حضرت قاسم فرزند حضرت امام حسن مجتبي (ع ) در كربلا به شهادت رسيد. آن حضرت

در كربلا, هنوز به سن بلوغ نرسيده بود. شيخ عباس قمي در منتهي الامال , ج اول ,

ص 700چاپ انتشارات هجرت مي گويد: قصه ي دامادي حضرت قاسم در كربلا, صحت

ندارد و حضرت قاسم به اتفاق همه , بدون نسل است . ايشان اضافه مي كند: امام

حسين (ع ) سكينه را به عبدالله تزويج كرده بود كه پيش از انجام عروسي در كربلا شهيد

شد, دخترش فاطمه را به حسن مثني داده بود و بر اساس برخي روايات يك دختر

كوچكي هم در مدينه داشت كه در حد ازدواج نبود. پس قاسم با كدام دختر امام حسين

(ع ) ازدواج كرده است ؟ بنابراين دامادي قاسم (ع ) را رمان نويسها ساخته اند تا دل

مردم بيشتر منقلب گردد و يا خواسته اند در ماجراي كربلا داستان عشقي هم گنجانده

باشند.

 


5- آيا كسي در مداحي براي امام حسين مي گويد [دلمان


براي عاشورا تنگ شده است] آيا گفتن اين مطلب اين را


مي رساند كه مادوست داشتيم امام حسين شهيد شود و


روز عاشورا فرا رسد و ما براي امام حسين و يارانش


عزاداري كنيم.


مقصود از گفتن اين عبارت، بيان شور و اشتياق به عزاداري براي سيد مظلومان و اظهار

وفاداري به اهداف و برنامه ها و مرام امام حسين(ع) است. منظور تنفس کردن در فضاي

حماسه و شهادت روز عاشورا و يادآوري فداکاري و ايثار و اخلاص و صبر و عشق به

محبوب و نثار جان و عزيزان در راه اعتلاي دين خدا است. مراد بهره مند شدن از عنايات

خداوند و برخورداري از ثواب و اجر بزرگ اشک ريختن بر سالار شهيدان و برخورداري از جو

معنوي و روحاني عزاداري بر عزيزان خداوند و اعلام وفاداري به آرمان هاي آنها و آمادگي

پيدا کردن براي تحقق خواست ها و برنامه هايي است که آنها خون پاکشان را در راه آن

نثار کردند. عاشورا تابلو حماسه و بزرگمردي و صحنه پيکار تمام عيار حق با باطل و اوج

دلدادگي و عشق ورزي به حضرت معبود است. دلتنگي براي فرا رسيدن عاشورا، اظهار

مشتاقي به فضيلت ها و کمالات انساني است که در روز عاشورا به کاملترين صورت از

طرف امام حسين(ع) و خانواده و ياران باوفايش به نمايش گذاشته شد. بنابراين گفتن

چنين عبارتي اگر از سر شور و شوق و سوز و گداز به رشادت و عظمت و ايثار و جانبازي

شهداي کربلا و به ويژه سيدالشهدا(ع) باشد نه تنها مذموم و نکوهيده نيست بلکه نمايانگر

شيفتگي و شيدايي يک انسان مؤمن است که مي خواهد با توسل به روح مقدس ابا

عبدالله(ع) و گريه در مظلوميت و مصائب بزرگ آن بزرگوار به قرب الهي نايل آيد.

سئوالات و شبهات عاشورایی 6 نظر »
  • 1
  • ...
  • 123
  • 124
  • 125
  • ...
  • 126
  • ...
  • 127
  • 128
  • 129
  • ...
  • 130
  • ...
  • 131
  • 132
  • 133
  • 134
 خانه
 فرجام قاتلان امام حسین (علیه السلام)و یاران باوفایشان
 تماس
 ورود

خبرنامه

سايت مراجع معظم تقليد

سايت مراجع تقليد

 آيت الله سيد علي خامنه اي (مد ظله العالي)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله جواد تبريزي (رحمة الله علیه)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله محمد تقی بهجت (رحمة الله علیه‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله نوري همداني (مد ظله العالي‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله  سید صادق شیرازی (مد ظله العالي)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله لطف الله صافي (مد ظله العالي‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله ناصر مکارم شيرازي (مد ظله العالي‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله فاضل لنکرانی (رحمة الله علیه)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله سيد علي سيستاني (مد ظله العالي)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله وحيد خراساني (مد ظله العالي ‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله جوادي آملي (مد ظله العالي ‌)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 آيت الله جعفر سبحاني (مد ظله العالي)

جهت دريافت كد لوگوي مراجع كليك كنيد

امام باقر سلام الله علیه: ما مِن شَى‏ءٍ يُعبَدُ اللَّهُ بِهِ يَومَ الجُمُعَةِ أحَبَّ إلَىَّ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ؛ هيچ عبادتى در روز نزد من دوست داشتنى‏تر از صلوات بر پيامبر و آل او نيست وسائل الشيعة: ج 7، ص 388

بر محمد و آل محمد صلوات

چه زمانها گذشت اما گل نرجس نیامد!!!!

log

مترجم وبلاگ(بازدیدکننده محترم باتوجه به زبان خود برروی پرچم مورد نظر کلیک کرده تا متن وبلاگ به زبان دلخواهتان مشاهده شود.)

مترجم سایت

مترجم سایت

کوثربلاگ سرویس وبلاگ نویسی بانوان